
في عام 2012، كانت الراقصة والممثلة المصرية سما المصري حديث الصحف والمجلات، خاصة بعد تصريحاتها الجريئة بشأن مشاريعها الفنية القادمة. على الرغم من الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تمر بها مصر في تلك الفترة، لم تتردد سما في التعبير عن تطلعاتها الفنية الخاصة، مُؤكدة أنها لن تتنازل عن شغفها بالفن مهما كانت التحديات.
مواقف ثابتة في مواجهة التحديات
وبينما كان من المتوقع أن تواجه سما المصري هجومًا واسعًا بسبب نوعية الأعمال التي تقدمها، خصوصًا في ظل حكم الرئيس محمد مرسي وصعود التيار الإسلامي، رفضت سما أن تساير هذه الضغوط. قالت بكل وضوح: “لن أغير من طريقة تفكيري ولن أبتعد عن أشياء أحبها بسبب أي جهة. لن أبتعد عن الرقص والغناء والإغراء. إذا لم يعجبهم ذلك عليهم أن يقتلوني، ولكن هناك تساؤل سيقتلوا من؟ ويتركوا من؟” تصريحاتها كانت بمثابة رد مباشر على منتقديها، حيث أكدت تمسكها بتقديم الفن الذي يعبّر عن شخصيتها دون أن تسمح للضغوط السياسية أو الاجتماعية أن تؤثر في اختياراتها.
تمسكها برؤيتها الفنية
سما المصري، التي عُرفت بفنها الاستعراضي المثير للجدل، أظهرت أنها لا تنوي التراجع عن تقديم أعمال تتناسب مع شخصيتها الفنية الفريدة. في وقت كانت مصر تمر بتغيرات سياسية واجتماعية كبيرة، كانت سما ثابتة في موقفها، متمسكة بحرية التعبير عن الذات من خلال الفن، بغض النظر عن الانتقادات أو الهجوم الذي قد يطالها.