
لطالما كانت داليا البحيري واحدة من أبرز الوجوه في السينما المصرية، حيث تميزت بأدائها التمثيلي الذي يجمع بين الجدية والجرأة. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها الفنية، فقد استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن المصري. كانت بداية داليا محورية في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي أكسبتها شهرة واسعة، لكن ظهورها في بعض المشاهد الجريئة أثار الكثير من الجدل حول شخصيتها الفنية. وفي تصريحاتها حول هذه النقطة، أكدت داليا أن الجرأة لا تعني بالضرورة ارتداء الملابس المكشوفة، بل هي جزء من روح العمل وطريقة تقديم الشخصية. في هذا السياق، موقع evolll.com يستعرض تصريحات داليا البحيري حول موضوع الجرأة في أعمالها وكيف تغيرت نظرتها تجاه هذا الموضوع عبر السنوات.
في عام 2012، قررت الممثلة المصرية داليا البحيري الرد على الانتقادات التي وجهت إليها بشأن استخدام “الجرأة والإغراء” في مسيرتها الفنية. وفي تصريح صريح لها، أكدت أن “الجرأة شيء نسبي”، موضحة أنها لا ترى الجرأة كما يراها الآخرون، وأنها تسعى دائمًا أن تحمل أعمالها طابع الجرأة، ولكن ليس في ارتداء الملابس المكشوفة كما يظن البعض، بل في نوعية وطابع العمل نفسه. وأضافت أن الجرأة تكمن في تقديم أفكار جديدة وغير تقليدية تعكس تطورًا فنيًا بدلاً من الانغماس في التفاصيل الشكلية فقط.
وحينما تم سؤالها عن المشاهد التي قد يذكرها الجمهور من أفلامها مثل فيلم “محامي خلع” عام 2002 و “سنة أولى نصب” عام 2004، حيث ظهرت بالمايوه، أوضحت أنها ملّت من تصنيفها كـ “فنانة المايوه” قائلة: “مللت من حكاية المايوه وفنانة المايوه”، مضيفة أن التفكير في ارتداء المايوه في تلك الأعمال كان “يومًا أسود في حياتها”.
تجدر الإشارة إلى أن داليا البحيري هي ممثلة مصرية، ولدت في 15 أكتوبر 1970 في محافظة الغربية بمصر، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في الفن المصري، حيث تنوعت أدوارها بين الدراما والتراجيديا، وكسبت قاعدة جماهيرية واسعة بفضل موهبتها الفائقة.