
تنقلت الفنانة المصرية داليا البحيري بين أكثر من مجال، حيث عملت كمرشدة سياحية، ثم عارضة أزياء، مذيعة على الفضائية المصرية، وأخيرًا ممثلة. وفي السنوات الأخيرة، استطاعت أن تحقق شهرة كبيرة في السينما المصرية. ومع ذلك، ترفض داليا أن تعزو سبب نجوميتها إلى قبولها أدوارًا خالية من التحفظات أو دون خطوط حمراء، مؤكدة أنها تختار أدوارها بعناية. ورغم ذلك، فإنها ترفض تقديم أدوار إغراء مبتذلة، وتفضل أن تقدم الإغراء بطريقة فنية راقية مثلما فعلت هدى سلطان وهند رستم. موقع evolll.com يستعرض أبرز مواقف الفنانة داليا البحيري، ويسلط الضوء على رؤيتها تجاه الأدوار الفنية والإغراء في السينما.
في عام 2005، ردّت داليا على الاتهامات التي تُوجه إليها بأنها نجمة إغراء، مؤكدة أنها لم تقدم أية أدوار “إغراء” بالمعنى التقليدي. وأوضحت قائلة: “هل لأنني أوافق على قبلة في فيلم أصبح نجمة إغراء؟!”. وأضافت أن السينما تعكس جميع جوانب الحياة، بما في ذلك مشاعر الحب والكره، ومن بين تلك المشاعر يمكن أن يكون الإغراء جزءًا من العمل الفني، لكن بشرط أن يكون له ضرورة فنية ومبرر درامي. ورغم ذلك، أكدت أنها ترفض أي نوع من “العري” أو الابتذال، وأن الإغراء يمكن أن يظهر بطرق أكثر سموًا كاستخدام العين أو طبقة الصوت.
كما سخرت داليا من مفهوم “السينما النظيفة”، قائلة: “مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة، وأنا ضد المسميات التي تُطلق في السينما مثل سينما نظيفة أو سينما مغسولة نصف غسلة”. وأضافت أنها تؤمن بأنه إذا كان المشهد أو القبلة جزءًا أساسيًا من السيناريو ولها مبرر درامي، فيجب على الممثلة أن تؤديه بإخلاص، مشيرة إلى أنه إذا كانت الممثلة ترفض أداء تلك المشاهد بعد قبول الدور، فهي في الواقع ضد هذا الموقف، مؤكدة ضرورة الالتزام بالدور بالكامل أو رفضه من البداية.