
في عام 2012، كانت العلاقة بين الفنانة البحرينية هيفاء حسين وزوجها الفنان الإماراتي حبيب غلوم حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد تبادل تغريدات الغزل بينهما عبر تويتر. موقع evolll.com يستعرض تفاصيل الواقعة وتفاعلات الجمهور حولها.
كانت هيفاء، التي كانت مشغولة في عملها الفني خلال العيد، بعيدة عن زوجها، ما دفعه إلى التعبير عن اشتياقه لها عبر تغريدة قال فيها: “صباح الخير فنانتنا الغالية، شو أخبارك؟ إن شاء الله بخير؟ واحشتنا وايد”. وبطبيعة الحال، لم يتأخر رد هيفاء، حيث كتبت: “صباح الشوق يا الحب يا فنان الإمارات والخليج”، مما أثار استغراب بعض المتابعين الذين لم يعتادوا على رؤية الزوجين يعبران عن مشاعرهما بهذا الشكل العلني.
تعددت التحليلات حول هذه التغريدات، حيث اعتبر البعض أن حبيب غلوم كان يوجه عتاباً غير مباشر لزوجته بسبب غيابها، بينما رأى آخرون أن مشاعرهما كانت أكبر من أن تُحتجز بين جدران المنزل، فظهرت إلى السطح في شكل كلمات عبر تويتر.
لكن ما زاد من غموض الموقف هو رد غلوم على أحد المتابعين الذي عبّر عن استغرابه، قائلاً: “المحبّ يتواصل مع زوجته بكل الطرق، تلفونات ومسجات، وبيبي وفايسبوك وتويتر وفضائيات ونجوم علشان كل العالم يعرف ويبارك”. في حين ردّت هيفاء حسين بطريقة فكاهية، قائلة: “لله يحفظنا من كل شر يا رب خلاص بلاش غزل يا حبيب”.
هذا التبادل الودّي عبر منصات التواصل الاجتماعي فُسّر على أنه جزء من ضريبة الشهرة التي يعاني منها العديد من الأزواج في الوسط الفني، حيث تفرض مشاغلهم الفنية والبعد الجغرافي بينهما على علاقتهما. السؤال الذي طرحه العديد من المتابعين بعد هذا الموقف كان: هل ستستمر العلاقة بين حبيب غلوم وهيفاء حسين، أم ستدفعهما ضريبة الشهرة إلى الانفصال؟