
تعتبر هيفاء وهبي واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم العربي، حيث تميزت بمسيرتها الفنية المميزة ونجاحاتها الباهرة في عالم الترفيه والإعلانات. لكن بعيدًا عن الأضواء والشهرة، أثبتت هيفاء أيضًا أنها ليست مجرد فنانة، بل امرأة استطاعت أن تبني ثروة ضخمة جعلتها تتصدر قائمة أغنى الفنانات العربيات. تلك الثروة التي قدرت بحوالي 64 مليون دولار لم تأتِ فقط من الفن، بل من علاقات شخصية ومساهمات مالية جعلتها تحقق النجاح المالي والمكانة الاجتماعية الرفيعة التي تتمتع بها اليوم. موقع evolll.com يستعرض لكم التفاصيل.
في عام 2012، أظهرت التقارير أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي قد أصبحت صاحبة أكبر ثروة بين الفنانات العربيات، حيث قدرت ثروتها بحوالي 64 مليون دولار. لم تكن الثروة التي جمعتها هيفاء نتيجة للفن والإعلانات فقط، بل كان هناك دور كبير لشخصين في زيادة حجم ثروتها بشكل كبير.
فقد كان رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي هو أحد هؤلاء الذين ساهموا في ذلك. فقد كانت هيفاء خطيبته سابقًا، ودفع لها مهرًا ضخماً تجاوز 4 ملايين دولار، بالإضافة إلى الماس والجواهر الثمينة التي أضافت إلى قيمتها المالية.
بعد انفصالها عن الجفالي، تزوجت هيفاء من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، الذي قدم لها مبلغ 20 مليون دولار كمقدم صداق، بالإضافة إلى 40 مليون دولار كمؤخر صداق، ما ساهم في تعزيز ثروتها بشكل ملحوظ.
إلى جانب هذه العلاقات الشخصية والمساهمات المالية، تمتلك هيفاء أيضًا شقة في منطقة السوليدير في بيروت وأخرى في منطقة فردان، بالإضافة إلى سيارات فاخرة مثل “فيراري”، “رانج روفر”، و”مرسيدس”، مما يساهم في تعزيز صورتها كأيقونة للثراء والرفاهية.
هذه المعطيات تبرز كيف أن ثروتها ليست فقط نتيجة لمشوارها الفني، بل تتضمن أيضًا مساهمات مالية من علاقاتها الشخصية، مما جعلها في صدارة الفنانات العربيات من حيث المال والمكانة الاجتماعية.