
نفت الممثلة المصرية لقاء الخميسي ما تردد من شائعات حول وجود مشاكل بينها وبين زوجها، حارس المرمى محمد عبد المنصف، بسبب مشاهد الرقص التي جسدتها في مسلسل “الزوجة الرابعة”. وأكدت لقاء أن ما تم تداوله ليس له أي أساس من الصحة، مشيرة إلى أن دورها كان كوميديًا بحتًا، وأن الرقصات التي ظهرت بها كانت جزءًا من سياق العمل الدرامي ولم تكن تحمل أي طابع مثير كما زُعم. هذه الشائعات، التي تم تداولها في بعض الأوساط، لم تؤثر عليها أو على علاقتها بزوجها، إذ أكدت أن الأجواء بينهما دائمًا ما تسودها الثقة المتبادلة والدعم الكامل.
وعن علاقتها بزوجها، أوضحت لقاء الخميسي أنها لم تتعرض يومًا لأي ضغط يجبرها على الاختيار بين العمل والأسرة، بل كان عبد المنصف دائمًا يثق في اختياراتها الفنية. وأكدت أنه لم يطلب منها الابتعاد عن أدوار معينة أو فرض قيود على عملها. وأشارت إلى موقفها الخاص عندما رفضت دور منى زكي في فيلم “احكي يا شهرزاد”، رغم إعجابها الكبير بهذا الفيلم، وذلك احترامًا لرغبة زوجها. وهي لفتة تعكس مقدار التناغم والتفاهم بينهما، وحرصها على الحفاظ على استقرار حياتهما الشخصية.
إطلالات جريئة وأسلوب لا يخلو من المفاجآت
لقاء الخميسي، التي تتمتع بجاذبية كبيرة على الشاشة وخارجها، دائمًا ما تلفت الأنظار بإطلالاتها الجريئة والمميزة. فمن السجادة الحمراء إلى الصور التي تنشرها عبر حساباتها الشخصية، تظل إطلالاتها محط حديث الصحافة والجماهير. فهي لا تتردد في اختيار ملابس تجمع بين الأناقة والجرأة، وهو ما يعكس شخصيتها القوية والجريئة التي لا تخشى التعبير عن نفسها. رغم أنها توازن بين الاحتشام والجرأة في اختياراتها، إلا أن هذه الإطلالات أثارت أحيانًا نقاشات حول حدود التعبير الفني والحرية الشخصية في عالم الفن. لكن تبقى لقاء واحدة من النجمات اللواتي لا يخشين المخاطرة بأسلوبهن، ويتقن اختيار كل ما يبرز شخصيتهن الفريدة.
لمحة عن السيرة الذاتية
لقاء الخميسي، التي ولدت في 15 مارس 1978 في القاهرة، مصر، دخلت عالم الفن منذ مرحلة مبكرة لتثبت نفسها كإحدى أبرز النجمات في الدراما المصرية. فهي لم تقتصر على التمثيل فقط، بل قدّمت العديد من الأدوار التي تتميز بالتنوع، مما جعلها تحظى بجمهور واسع ونقد إيجابي. ورغم التحديات التي واجهتها، استطاعت أن تبني مسيرة فنية مميزة بفضل اجتهادها وموهبتها الفائقة.
من خلال أعمالها، أظهرت لقاء قدرات تمثيلية متميزة، وتمكنت من أن تضع بصمتها الخاصة في الدراما والمسرح. وعلى الرغم من أن حياتها الشخصية غالبًا ما تكون بعيدة عن الأضواء، فإن العلاقة التي تجمعها بزوجها تعد نموذجًا مثاليًا للتوازن بين العمل والحياة العائلية. اللقاء بين الفن والعائلة لا يُعتبر دائمًا أمرًا سهلاً، ولكن لقاء الخميسي أثبتت أنها قادرة على النجاح في كليهما.