
في تصريحٍ لافت، أثارت الفنانة اللبنانية ميسم نحاس ضجة كبيرة عندما أكدت أنها لا ترفض الأعمال الفنية في مصر بسبب المشاهد المثيرة كما يعتقد البعض، بل لأن لديها مبادئ تحكم اختياراتها الفنية. وأوضحت ميسم في حديثها أنها شخص متحفظ، ولا تشعر بالراحة تجاه تصوير مشاهد قبلة على الشاشة أمام الجمهور. وقالت ميسم: “لا توجد مشاهد مثيرة، ولكن كان هناك مشهد قبلة وأنا ما بحب، هذا ليست أنا، عقليتي قديمة شوي متحفظة”. بهذه الكلمات، سلطت الضوء على موقفها المبدئي تجاه تجسيد مثل هذه المشاهد، مشيرة إلى أنها تفضل أن تظل وفية لقيمها الشخصية، حتى وإن كانت تلك المشاهد تُعتبر جزءًا من الأعمال الفنية السائدة.
ميسم نحاس، المغنية اللبنانية ذات الصوت الدافئ والمميز، وُلدت في 4 مارس 1976 في لبنان. منذ انطلاقتها الأولى في عالم الفن، أثبتت ميسم أنها ليست مجرد صوت جميل، بل هي شخصية فنية فريدة تجمع بين الأصالة والجرأة. ورغم أنها نشأت في بيئة فنية، لم يكن مشوارها الفني مفروشًا بالورود، بل كانت تحارب كل خطوة نحو الشهرة والتألق.
بدأت ميسم نحاس مسيرتها الفنية في بداية التسعينات، حيث تألقت في العديد من الأعمال الغنائية التي حققت نجاحًا كبيرًا في لبنان والعالم العربي. لم تقتصر مواهبها على الغناء فحسب، بل دخلت مجال التمثيل أيضًا، وأثبتت قدرتها على التفاعل مع أدوار متنوعة. لكن مع مرور الوقت، اختارت ميسم أن تكون انتقائية في اختيار أعمالها الفنية، مؤمنة بأن الفن يجب أن يعكس شخصيتها وأخلاقها، وليس مجرد سعي وراء الشهرة.
وقد برزت ميسم نحاس في فترة من الزمن كأيقونة فنية تُحترم لتمسكها بالقيم والمبادئ التي تؤمن بها، حتى وإن كانت تتناقض أحيانًا مع معايير الفن السائد. ورغم أنها تمتلك جمالًا لافتًا وصوتًا قويًا، اختارت أن تظل وفية لمبادئها الخاصة، مما جعلها تحظى بجماهيرية خاصة تقدر مواقفها وتصرفاتها الراسخة.