
في عام 2012، صرحت مايا نعمة، نجمة “ستار أكاديمي 3″، أنها تلقت عروضًا للزواج من 860 شابًا، كان أكبرهم سناً مليونير يبلغ من العمر 56 عامًا، عرض عليها مهرًا قدره 2 مليون دولار. ورغم هذه العروض المغرية، أكدت مايا أنها لا تفكر في تأسيس عائلة في الوقت الحالي، وأعربت عن حبها لمتابعيها ومعجبيها، معتبرةً إياهم جميعًا جزءًا من عائلتها. ورغم ذلك، ألمحت إلى أنها قد تفكر في الزواج بعد إتمام دراستها الجامعية، وأعربت عن شغفها بفكرة إنجاب الأطفال، خاصة بعد أن بدأت بتعليم الأطفال في عمر الرابعة حتى السادسة الموسيقى.
مايا نعمة، الشابة اللبنانية الجميلة، تتمتع بجمال طبيعي وملامح وجه مميزة. وعلى الرغم من أنها لم تحقق الشهرة الكبيرة مثل بعض زميلاتها، إلا أن موهبتها وحضورها الخاص جعلها تتميز عن باقي فتيات جيلها. تربطها علاقة ودية وطيدة مع جمهورها، وتعتبر أن ثقتها بنفسها هي السبب وراء تقدمها في المجال الفني وليس جمالها فقط. وتضيف أن مسيرتها الفنية بدأت عندما فازت بلقب “ملكة جمال المغتربين” في سن الرابعة عشرة، وهو ما ساعدها على أن تكون معروفة في الأوساط اللبنانية.
أما على الصعيد المهني، فقد دخلت مايا مجال تقديم البرامج للمرة الثانية عبر برنامج “تالينت تين” على قناة “أو تي في”، حيث كانت قادرة على التفاعل مع الأطفال المشاركين وتوجيههم بطريقة مهنية ومحببة، وهو ما ساعدها على النجاح في مهمتها. كما عبرت عن سعادتها الكبيرة بنجاح أغنيتها الأخيرة “عم فكر” التي نالت استحسان الجمهور، وأكدت أنها تحب مزج الغناء العربي بالتوزيع الموسيقي الغربي.
مايا كانت قد قدمت عدة أغنيات مميزة مثل “مشتاق” التي أرخت لخطوبتها و”حبيبي” التي جاءت بعد زواجها، وتخطط لإطلاق ألبوم جديد يتضمن أغنية مصرية بالإضافة إلى أغنيات أخرى. وفيما يخص الفيديو كليبات، أكدت أنها لم تشعر بعد بأنها ظهرت كما تريد في أي من كليباتها، مشيرة إلى أنها تتوقع دائمًا أكثر من النتائج الفعلية.
أما في مجال الرقص، فقد بدأت مايا تعلم الباليه في سن مبكرة، وكان والدها وأساتذتها من روسيا يدعمون موهبتها. وقد تعلمت أيضًا رقص الهيب هوب والسالسا، كما تدربت في برنامج “ستار أكاديمي” تحت إشراف الأستاذة أليسار كركلا. وفي إطار مشاريعها المستقبلية، تخطط مايا لافتتاح أكاديمية فنية وموسيقية في مسقط رأسها، مدينة صور، بالتعاون مع أساتذة من خارج لبنان، حيث ستكون الأكاديمية مختصة في تدريس الموسيقى والرقص، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى مثل الرسم والتمثيل واليوغا.
المشروع لا يقتصر على تحقيق الكسب المادي فقط، بل يهدف أيضًا إلى إثراء مجتمع مدينة صور وتوسيع آفاقه الثقافية والفنية، حيث شهدت حفلات الرقص التي نظمتها مايا تزايدًا كبيرًا في عدد الحضور، ما يعكس الدعم المتزايد من المجتمع المحلي.