مروى اللبنانية: اعتزلت الإغراء .. والمنتجين يلحون

مروى اللبنانية: اعتزلت الإغراء .. والمنتجين يلحون

في عام 2012، أحدثت الفنانة اللبنانية مروى ضجة كبيرة بعد تصريحات أكدت فيها أنها قررت الابتعاد عن أدوار الإغراء والإثارة التي اعتادت تقديمها في بداية مشوارها الفني. وقد وضحت مروى موقفها الجديد بكل شفافية في لقاء مع موقع mbc.net، مشيرة إلى أنها بصدد إحداث تغيير جذري في مسيرتها الفنية بعد تجاربها السابقة، حيث كانت ترغب في تقديم أعمال فنية ذات قيمة وفكر أعمق بعيدًا عن التقليد. موقع evolll.com يستعرض تفاصيل هذه التحولات في حياة مروى الفنية، وأسباب ابتعادها عن أدوار الإثارة، وتوجهاتها الجديدة في اختيار أدوارها.

تغيير المسار الفني

في تصريحاتها المثيرة، كشفت مروى عن قرارها بتغيير اللوك الفني الخاص بها والابتعاد عن الأدوار الجريئة والإغراء، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات حول موقفها من النوع الفني الذي قدمته في السابق. مروى أكدت أنها كانت ترفض الأعمال التي تعتمد على الإثارة، مشيرة إلى أنها بعد تجربتها في فيلم “أحاسيس”، أدركت أنها لا تريد العودة إلى الأدوار التي تؤثر سلبًا على صورتها الفنية. وشرحت بأنها لا تريد أن يُنظر إليها كمجرد ممثلة إغراء، بل تود أن تقدم أعمالًا تحمل قيمة فنية وتشبع تطلعات جمهورها الذي يساندها.

الرفض والإصرار على التغيير

مروى لم تكتفِ بتصريحاتها، بل أكدت أنها ستكون حريصة على اختيار الأدوار التي تظهر بها في المستقبل، كما أعربت عن رفضها المستمر للأدوار التي تقتصر على الإثارة. وقالت إن رفضها لهذه الأعمال هو رسالتها للمخرجين والمنتجين بأن مروى لا تقدم مجرد أدوار سطحية بل تركز على تنويع الأدوار التي تليق بمستوى فنها. وبالرغم من العروض المغرية التي كانت تصلها، إلا أن مروى فضلت الابتعاد عن أي عمل لا يتناسب مع توجهاتها الجديدة.

التعاون مع محمد النقلي

رغم تكدس عروض الإثارة، فإن مروى ترى أن المخرج محمد النقلي كان له دور محوري في تقديمها بشكل مختلف للجمهور. في مسلسل “سمارة” الذي عُرض في رمضان 2010، استطاع النقلي أن يعرض مروى للجمهور في قالب مختلف بعيدًا عن صورة الإغراء التقليدية، وهو ما دفعها للتفكير في تغيير مسارها الفني. مروى أكدت أن تجربتها مع النقلي كانت غنية، حيث تعلمت منها الكثير وبدأت إعادة النظر في اختياراتها المهنية.

جانب من سيرة حياة مروى

وتجدر الإشارة إلى أن مروى هي مغنية لبنانية، وُلدت في 15 يوليو 1974. بدأت مسيرتها الفنية كمغنية، ثم انتقلت للعمل في مجال التمثيل وحققت شهرة كبيرة. قدمت مروى العديد من الأعمال الفنية التي نالت إعجاب جمهورها في بداية مشوارها، إلا أنها قررت تغيير مسارها الفني في السنوات الأخيرة. اختارت مروى أن تبتعد عن الأدوار الجريئة وتبحث عن أعمال تتسم بالقيمة الفنية والتميّز، مما أظهر نضجًا في اختياراتها الفنية وتوجهاتها المستقبلية.