
لطالما كان اسم مي نور الشريف مرتبطًا بالفن من خلال والدها الفنان الكبير نور الشريف ووالدتها الفنانة بوسي، ولكن في تصريحاتها لعام 2012، أكدت مي أن لا علاقة لاسم عائلتها في اختياراتها الفنية. بل كانت تسعى لإثبات نفسها كفنانة مستقلة بعيدًا عن أي وصاية. ورغم أن العديد من الشائعات انتشرت حول فرض والدها دورًا في مسيرتها، فقد نفت مي ذلك بكل حزم، مؤكدة أن اختياراتها كانت عن جدارة وموهبة. موقع evolll.com يستعرض تفاصيل تصريحات مي نور الشريف حول دور والدها ووالدتها في مشوارها الفني ومدى تأثيرهما عليها.
نفي فرض والدها عليها
في عام 2012، انتشرت شائعات تفيد بأن الفنانة مي نور الشريف قد تكون قد انطلقت في مشوارها الفني بفضل دعم والدها، الفنان الراحل نور الشريف، الذي كان يفرض عليها المشاركة في أعماله. لكن مي كانت حازمة في نفي هذا الأمر، مؤكدة أنه “كلام عار من الصحة ولا أساس له”. وأوضحت أنها تختار أعمالها بنفسها، مثل باقي الفنانين، وأنها لم تكن بحاجة إلى “فرض” والدها، فهو لم يتدخل في خياراتها الفنية.
وتمنت مي نور الشريف أن يركز المنتقدون على أدائها التمثيلي بدلاً من التعلق بتلك الشائعات، موضحة أن النقد الفعّال هو الذي يساعدها في تحسين أدائها ومعرفة إذا كانت تسير على الطريق الصحيح.
إثبات الذات في مسيرتها الفنية
أثبتت مي نور الشريف موهبتها وقدرتها على الإبداع من خلال العديد من الأعمال التي شاركت فيها، مثل: “الدالي”, “متخافوش”, “وادي الملوك”, و*”قضية معالي الوزيرة”*. وقد كانت هذه الأعمال بمثابة إثبات قوي على موهبتها المستقلة بعيدًا عن اسم والدها، حيث أظهرت قدرتها على تحمل أدوار صعبة ومؤثرة، لاقت إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد على حد سواء.
نصائح والدتها بوسي
من ناحية أخرى، أكدت مي أن والدتها الفنانة بوسي كانت دائمًا موجودة في حياتها المهنية، حيث تقدم لها النصائح والتوجيهات في مسيرتها الفنية. وقد أكدت مي أن والدتها كانت تشدد على ضرورة أخذ كل دور بجدية، حتى لو كان صغيرًا، مشيرة إلى أن هذه النصائح ساعدتها كثيرًا في تطور أدائها وتقديم الأفضل للجمهور. كانت بوسي تنصحها باستمرار بضرورة تقديم كل دور بحب واحترافية، وهو ما ساهم في تعزيز ثقتها في نفسها كفنانة.