سهير القيسي أجمل مذيعة عراقية 2012

Suhair Al Qaisi ()

في مفاجأة غير متوقعة، أطاحت المذيعة العراقية سهير القيسي بزميلتها انسجام العزاوي في نتائج تصويت “أجمل مذيعة عراقية” الذي أجراه موقع “إعلاميات عراقيات” في عام 2012. بعد أن كانت انسجام العزاوي تتصدر التصويت لفترة طويلة، جاء دعم جمهور سهير القيسي الغفير ليقلب الأمور رأسًا على عقب. وقد بادر محبو سهير للتصويت بكثافة، مما جعل نتائج التصويت تنقلب لصالحها، لتتربع على القمة بنسبة 28% من الأصوات. في حين تراجعت انسجام إلى المرتبة الثانية بنسبة 16%، بينما حصلت مذيعتا “العربية” خمائل العاملي وإنعام عبد المجيد على نسبة مماثلة، وتراجعت مذيعة “الجزيرة” ليلى الشيخلي إلى أسفل القائمة بنسبة 4%.

وكانت سهير قد طلبت بنفسها من جمهورها عبر صفحتها على فيسبوك أن يدعموها في التصويت. في خطوة استراتيجية، سجلت سهير رسالة بالصوت والصورة من استوديو الأخبار في قناة “العربية” وهي تدعو جمهورها العراقي إلى التصويت لصالحها. هذه الخطوة الجريئة جعلتها تحتل الصدارة بسرعة مذهلة، ليؤكد دعم جمهورها العارم أن ما من شيء يقف أمام إصرارها وإبداعها.

جمالها الساحر وأسلوبها المميز

منذ أن دخلت سهير القيسي عالم الإعلام، أصبحت واحدة من أبرز المذيعات في العراق والعالم العربي بفضل جمالها اللافت وأسلوبها المميز في تقديم البرامج. جمالها الذي لا يمكن تجاهله ليس مجرد ملامح جميلة، بل هو جزء من هالة جاذبية تجعلها محط أنظار الجميع. عيونها الواسعة، وابتسامتها الدافئة، وأسلوبها الجريء في تقديم الأخبار جعل منها أيقونة لا تقتصر شهرتها على صوتها فقط، بل على حضورها القوي وشخصيتها الفريدة. إضافة إلى ذلك، لم تكن سهير مجرد وجه جميل على الشاشة، بل كانت تمتلك حضورًا قويًا جعلها تبرز بين مذيعات جيلها، حتى أصبح من غير الممكن تجاهل تأثيرها في الإعلام العربي. جمالها كان دائمًا مدعومًا بمهنية عالية وفكر حاد، وهو ما جعلها تحظى بجماهيرية كبيرة وجعلها تحتل صدارة كل استطلاع وأهميته.

لمحة عن السيرة الذاتية

سهير القيسي، المذيعة العراقية التي ولدت في 31 مايو 1985 في بغداد، العراق، استطاعت أن تحقق النجاح الكبير على مدار مسيرتها المهنية في مجال الإعلام. منذ بداية مسيرتها، انطلقت بقوة نحو القمة، حيث انضمت إلى قناة “العربية” وعرفت ببراعتها في تقديم البرامج السياسية والإخبارية. ورغم التحديات التي واجهتها كإعلامية عراقية، استطاعت أن تثبت نفسها بجدارة وأن تصنع لنفسها مكانًا ثابتًا في الإعلام العربي.

سهير التي تميزت دائمًا بتقديم الأخبار والتقارير بجودة عالية، أثبتت أيضًا قدرتها على التفاعل مع جمهورها بشكل مميز، وهو ما ظهر جليًا في تفاعلها الكبير مع تصويت “أجمل مذيعة عراقية” الذي كان بمثابة برهان على حب جمهورها لها. تقدمها في المجال الإعلامي لا يقتصر على نجاحها في تقديم الأخبار فقط، بل أيضًا في قدرتها على بناء جسور من التفاعل بين الإعلام والجمهور. مع كل عام، تثبت سهير أن الإعلام العربي بحاجة إلى المزيد من الأسماء المبدعة التي تقدم المعلومة بأسلوب جديد وجذاب.