في عام 2012، حلت الممثلة السورية سلاف فواخرجي ضيفة على برنامج “Face e Profile” الذي يقدمه الزميل روبير فرنجية عبر قناة الـOTV، بمشاركة الإعلامية منى الرافعي، والإعلامي شادي خليفة، والإعلامية هدى الأسير. خلال الحلقة، أكدت فواخرجي أن “الأزمة في سوريا انتهت” وأن “الشعب السوري مؤمن بعروبته ورئيسه ووطنه”، معتبرة أن الأحداث التي تشهدها سوريا لا تعد ثورة بل هي “أحداث شغب”. وأضافت أن الأشخاص الذين يشاركون في هذه الأحداث هم “وقود للقوى الخارجية” وأنهم “مأجورون لأجندات خارجية”.
وتابعت سلاف فواخرجي مشيرة إلى أنها لا تعترف بوجود ثورة في سوريا، وقالت: “الديمقراطية شيء جميل.. والشعب السوري مع الرئيس الأسد ولن يرحل، وإن الحياة وقفة عز”. وحول قضية الفنانة أصالة نصري ومعارضتها لنظام الأسد، أعربت فواخرجي عن تحفظها، قائلةً: “أصالة فنانة مهمة جداً ولا أحد ينكر صوتها وأغانيها، ولكن تغيير المواقف وتبدل الأحوال بين ليلة وضحاها لا أقتنع به ويخيفني”. وأضافت أنها لا تتفق مع تحول موقف أصالة، خاصة بعد أن كانت قد غنت لأشخاص معينين في النظام، بداية من الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى الرئيس بشار الأسد.
وأكدت فواخرجي أنه في حال كانت أصالة قد غنت لأشخاص معينين ثم تغيرت مواقفها، فهذا قد يثير تساؤلات حول دوافعها، قائلة: “عندما يكون هناك أغاني محددة لأسماء وبعد حين تقول إنها كانت تخاف، فماذا يؤكد لي أنها ليست خائفة الآن؟”. واختتمت حديثها بالتمني أن “تعود أصالة إلى رشدها وأصالتها السورية”.
