
لطالما كانت لاميتا فرنجية واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن والجمال العربي، ولكن في عام 2012، واجهت ضغوطًا هائلة نتيجة تورط اسمها في قضية مثيرة للجدل تخص شبكة دعارة كان يتزعمها رجل الأعمال اللبناني إيلي نحاس. ورغم أن لاميتا لم تكن جزءًا من هذه القضية، إلا أن وسائل الإعلام والمجتمع اللبناني والعربي لم يترددوا في وضع اسمها في قلب هذه الفضيحة. في هذه المقالة، نكشف عن اللحظات الصعبة التي مرت بها لاميتا فرنجية وكيف أثرت هذه الحادثة على مسيرتها المهنية وحياتها الشخصية. موقع evolll.com يستعرض تفاصيل هذه القصة ويكشف عن جانب آخر من حياة لاميتا، التي تحدت محاولات التشويه لتستمر في مسيرتها.
الفضيحة التي هزت لبنان والعالم العربي
في عام 2012، كان اسم لاميتا فرنجية جزءًا من أكبر قضية هزت المجتمع اللبناني والعربي في ذلك الوقت، وهي فضيحة شبكة الدعارة التي كان يتزعمها رجل الأعمال اللبناني إيلي نحاس. على الرغم من أنه لم يكن لها أي علاقة مباشرة بالقضية، إلا أن لاميتا وجدت نفسها متورطة بشكل غير مباشر بسبب الأقاويل التي ربطت اسمها بشبكة الدعارة. وقد اعتبرت لاميتا أن هذه الحملة كانت تستهدفها بشكل شخصي، خاصةً وأن فيلمها الأجنبي الأول كان مرشحًا للحصول على جوائز في مهرجان موناكو السينمائي الدولي.
حالة من الحزن واليأس
عندما تم الزج باسمها في القضية، تأثرت لاميتا بشكل كبير، مما دفعها إلى التفكير الجاد في الاعتزال. في تصريحاتها، قالت لاميتا إنها شعرت بالحزن واليأس، وأضافت: “تعبت من الشهرة، وسوف أعتزل وأنا حزينة جدًا أن يستهدفني المجتمع بهذه الطريقة”. أكدت لاميتا أنها كانت تدفع ثمن جمالها وشهرتها، وأنها ليست جزءًا من القضية المزعومة، بل هي مجرد ضحية للأقاويل الإعلامية التي تهدف إلى تشويه سمعتها. وقالت بصراحة: “ما عندي شيء وضحوا”، مشيرة إلى أن كل ما يقال عن هذه القضية ليس له أساس من الصحة.
رفض التشويه الإعلامي
لم تقبل لاميتا أن تُشوه سمعتها أو تُسحب إليها أي تهم زائفة، حيث شددت على أنها لن تتسامح مع أي وسيلة إعلامية أو مجلة أو قناة تلفزيونية تذكر اسمها بشكل سيئ. وقالت بصوت حازم: “مش رح سامح حدا ومش رح أتعامل معهم مجددًا كل حياتي”. أكدت لاميتا أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحماية صورتها وسمعتها من أي تشويه.
إيلي نحاس والقضية المشبوهة
إيلي نحاس، صاحب وكالة “ستايل” لعارضات الأزياء، كان يُعتبر أحد الأسماء البارزة في القضية. في عام 2007، تم القبض عليه في مدينة كان الفرنسية بتهم تتعلق بالدعارة، ليشكل ذلك بداية أزمة كبرى في الإعلام اللبناني والعربي. ورغم الضجة الإعلامية الكبيرة، وبراءته من جميع التهم بعد 11 شهرًا من السجن والتحقيق في القضاء الفرنسي، ظل نحاس يعلن عن رغبته في الانتقام من أولئك الذين دبروا له المكيدة. وكانت لاميتا فرنجية في قلب هذه العاصفة، رغم أنها لم تكن طرفًا في القضية.
نبذة عن سيرة لاميتا فرنجية
وتجدر الإشارة إلى أن لاميتا فرنجية هي عارضة أزياء لبنانية ومصممة أزياء ومقدمة برامج وممثلة، وُلدت في 15 نوفمبر 1981 في زغرتا، لبنان. تُعتبر واحدة من أجمل النساء العربيات، حيث لفتت الأنظار بجمالها الفائق وأسلوبها الفريد. بدأت حياتها المهنية في مجال الأزياء قبل أن تتحول إلى عالم الفن والتمثيل، حيث أثبتت نفسها كمقدمة برامج وممثلة مميزة. ورغم التحديات التي واجهتها، بما في ذلك فضيحة إيلي نحاس، ظلت لاميتا تتمتع بشعبية واسعة وأصبحت من الأسماء البارزة في عالم الفن والإعلام.