
تعتبر الفنانة سناء موزيان واحدة من الوجوه التي أثرت في السينما المصرية، خصوصًا بعد تألقها في فيلم “الباحثات عن الحرية” الذي عرضها لانتقادات حادة بسبب مشهد جريء. ولكن رغم الهجوم الذي تعرضت له، كانت سناء دائمًا ما تبدي تمسكًا برؤيتها الفنية. إلى جانب مسيرتها الفنية المميزة، عاشت سناء موزيان أيضًا تحديات صحية كبيرة، تعرضت خلالها لخطأ طبي أثر في ملامح وجهها بشكل مفاجئ. في هذا المقال، موقع evolll.com يستعرض جانبًا من حياة سناء موزيان، بدءًا من رحلتها في السينما وصولاً إلى المعركة الصحية التي خاضتها.
البداية مع “الباحثات عن الحرية” في مصر
انطلقت سناء موزيان في عالم الفن من خلال دور مميز في فيلم “الباحثات عن الحرية” عام 2005، وهو الفيلم الذي جعلها تحقق شهرة واسعة في مصر. لكن هذه الشهرة لم تأتِ بسهولة، فقد تعرضت سناء لحملة انتقادات شديدة بسبب مشهد ساخن في الفيلم، والذي اعتبره البعض جريئًا للغاية. لكن الفنانة السنغالية-المصرية لم تخجل من تقديم المشهد، بل دافعت عن قرارها قائلة إنه يعكس رؤية المخرجة إيناس الدغيدي ويسهم في تقديم رسالة الفيلم. وأكدت سناء أنها لم تشعر بالندم على هذا القرار.
خطأ طبي يغير ملامح الوجه
في عام 2012، تعرضت سناء موزيان لخطأ طبي غير متوقع أثر على ملامح وجهها بشكل مفاجئ. حيث تناولت دواء تسبب في انتفاخ وجهها بشكل ملحوظ، وظهرت في صورة نشرتها مجلة “سيدتي” مع تعليق يوضح أن هذه التغيرات كانت نتيجة لحساسية ناتجة عن الدواء. الصورة أثارت ضجة إعلامية واسعة، ورغم ذلك لم تستسلم سناء للتجربة الصعبة، بل استمرت في مسيرتها الفنية وواجهت تلك التحديات بقوة.