
الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، التي لا شك أن اسمها ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالجمال والصحة، تشتهر بإطلالتها المشرقة وحيويتها التي لا تنطفئ. لكن خلف هذه الصورة الساحرة تكمن قصة من العناية بالنفس والاهتمام بالصحة. وفي تصريحات مثيرة لها عام 2012، كشفت نانسي عن سر حفاظها على نشاطها البدني ونضارتها، حيث شددت على أهمية التغذية السليمة والفيتامينات في الوقاية من الأمراض. موقع evolll.com يستعرض تفاصيل حياة نانسي عجرم الفنية والصحية، ويوفر لك المزيد من المعلومات عن النجمة اللبنانية التي تتألق دائمًا في سماء الفن.
نانسي عجرم والصحة
في خطوة مهمة، تبنت نانسي قضية صحية مهمة، حيث أكدت سعيها لتوعية النساء في المنطقة العربية بخطورة مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي 30% من النساء. وقد عبّرت عن قلقها البالغ حيال هذا المرض الصامت الذي يؤثر بشكل رئيسي على النساء، وتحديدًا في مراحل متقدمة من العمر، حيث لا يدركن إصابتهن به إلا بعد فوات الأوان.
وقالت نانسي في تصريحها: “النساء بحاجة إلى معرفة أن مرض هشاشة العظام يمكن الوقاية منه بسهولة في مراحل مبكرة من الحياة، عن طريق تناول الفيتامينات بشكل منتظم، وممارسة الرياضة، والاعتماد على غذاء صحي ومتوازن”. واعتبرت أن الصحة لا تقتصر على الجمال الخارجي فقط، بل تشمل العناية بالجسم بشكل عام.
نانسي أكدت أيضًا أنها تحرص على اتباع نمط حياة صحي، حيث تركز بشكل كبير على تناول الفيتامينات الضرورية وتغذية جسمها بالغذاء الصحي. الرياضة جزء أساسي في حياتها اليومية، مما يساهم في تعزيز لياقتها البدنية، وبالتالي الحفاظ على طاقتها العالية. هذا الأسلوب الذي تبنته نانسي لا يقتصر على المحافظة على مظهرها فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز صحتها العامة.
جانب من سيرة حياة نانسي عجرم
وتجدر الإشارة إلى أن نانسي عجرم، مغنية لبنانية من مواليد 16 مايو 1983 في بيروت، لبنان، بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث أظهرت موهبتها الغنائية المميزة في العديد من الألبومات الناجحة. أبدعت في تقديم العديد من الأغاني التي لاقت استحسانًا واسعًا في العالم العربي، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العربية.
بالإضافة إلى نجاحها في مجال الغناء، حققت نانسي عجرم شهرة واسعة في عالم الإعلانات وشاركت في عدد من الحملات الترويجية البارزة. تظل نانسي رمزًا للجمال الطبيعي، والقوة الداخلية، والأسلوب الصحي الذي يحافظ على تفوقها في مجالات متعددة.