دومينيك حوراني: أنا بنت مهضومة ولست جذابة و مغرية

لطالما كانت النجمة اللبنانية دومينيك حوراني محط أنظار الجميع، حيث تم تصنيفها ضمن النساء الأكثر إثارة في العالم. لكن، على الرغم من هذا التصنيف، فإنها لا تحب أن يُطلق عليها لقب “المرأة المغرية”، بل تفضل أن يُنادى بها لقب “المهضومة”. في تصريحاتها عام 2013، أوضحت دومينيك سبب تفضيلها لهذا اللقب، قائلة: “دائمًا ما أسمع كلام غزل وأنني امرأة جذابة ومغرية، كوني أجمع بين الجمال الشرقي بملامح وجهي وعينيَّ، والجمال الغربي بشكل جسمي وقامتي، لكن يبقى أحلى غزل على قلبي هو غزل البنت المهضومة، أي خفيفة الظل”. تؤمن دومينيك أن الكاريزما هي أهم من جميع الألقاب الجمالية، وأنها من خلال هذه الكاريزما تستطيع أن تفتح أبواب القلوب وتترك انطباعًا دائمًا.

دومينيك لا تنكر جمالها، لكنها دائمًا ما تركز على أن سر جذبها لا يكمن فقط في ملامحها الجذابة، بل في شخصيتها الفاتنة وقدرتها على التأثير بحضورها. وقد تحدثت عن جمالها قائلة: “أحب جسمي كوني لا يحتاج إلى أي تعديل، مقاساتي متناسقة مئة بالمئة. لم أعرف الوزن الزائد ولا السيلوليت يومًا حتى بعد الحمل والولادة”. هذه الثقة بالنفس لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة لاهتمامها الكبير بجسدها والحفاظ عليه بشكل دائم.

الجسد والرشاقة

تتمتع دومينيك بجسد ممشوق ورشيق يعد مثالًا على التوازن بين الجمال الطبيعي والاهتمام باللياقة البدنية. جسدها ليس مجرد أداة للجمال، بل هو تجسيد للانضباط والطاقة والحياة الصحية. تقول دومينيك: “الرياضة أساسية في حياتي، وقد نلت بطولات كثيرة في طفولتي”. هي لا تترك مجالًا للاسترخاء عندما يتعلق الأمر بممارسة الرياضة، حيث تحرص على ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل، وتخصص ساعة كاملة للسباحة في فصل الصيف. بالإضافة إلى ذلك، تقوم بتمارين تقوي عضلات المعدة، وهو ما يفسر سر رشاقتها المستمرة. دومينيك تؤكد أيضًا على أهمية توازن الطعام في حياتها، فهي تقسم وجباتها إلى ثلاث وجبات يوميًا وتبتعد عن المأكولات المقلية والدسمة.

جسد دومينيك ليس فقط انعكاسًا للجمال، بل هو نتيجة لإصرارها الدائم على الحفاظ على توازن جسماني وصحي، وهي بذلك تقدم نموذجًا يحتذى به لكل امرأة ترغب في الحفاظ على رشاقتها من خلال الرياضة والتغذية المتوازنة.

سيرة ذاتية مليئة بالإبداع والنجاح

دومينيك حوراني وُلدت في 7 أغسطس 1985 في بيروت، لبنان، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث ظهرت في العديد من البرامج الفنية في مرحلة الطفولة. منذ أن بدأت، أثبتت أنها لا تقتصر على موهبتها في الغناء فقط، بل تتمتع أيضًا بشخصية فنية ساحرة جعلتها محط أنظار الجمهور. تنوعت أدوارها بين الغناء والتمثيل، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا في العالم العربي.

منذ انطلاقها، كانت دومينيك حوراني دائمًا تسعى لتقديم أعمال فنية تلامس قلوب الناس وتترك بصمة خاصة، سواء من خلال أغانيها أو أدوارها التمثيلية. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، استطاعت أن تفرض نفسها كواحدة من أبرز النجمات في لبنان والعالم العربي، محققة نجاحًا كبيرًا يعكس استمراريتها في عالم الفن.