
في حادثة مثيرة أغرقت عالم الموضة والإعلام في حالة من الدهشة، قام رجل أعمال فرنسي في الثلاثينات من عمره، يُدعى فريدريك، بمقاطعة جلسة تصوير للعارضة السمراء الشهيرة كيلي بروك في فندق “Majestic Barriere”، أحد أفخم الفنادق في مدينة كان الفرنسية. ولكن ما حدث بعد ذلك كان يتجاوز حدود المألوف. في مشهد لا يصدق، عرض فريدريك شيكًا بمبلغ مليون يورو مقابل أن تقضي كيلي معه ليلة واحدة.
في البداية، ارتبكت كيلي بروك، معتقدةً أن هذا العرض الغريب ليس سوى مزحة من زميلها في فيلم “Vous n’Avez Encore Rien Vu”، الممثل كيث ليمون، المعروف بخداعاته. ولكن، سرعان ما اكتشفت أنها أمام موقف حقيقي. لقد أصرّ فريدريك على عرضه بطريقة مثيرة للدهشة، حيث أمسك بها وصرخ بحماسة قائلاً: “ليلة واحدة فقط، أرجوك، ليلة واحدة، لدي المال!”، محاولًا إقناعها بالصفقة بشكل يتجاوز المعقول.
لحسن الحظ، أدركت كيلي أنها في مأزق حقيقي، فاندفع رجال الأمن إلى التدخل بسرعة لإنقاذها من الموقف المحرج، وتم طرد الرجل من الفندق، تاركًا وراءه جوًا مشحونًا بالتوتر والدهشة.
جمالها وجسدها الذي لا يقاوم
كيلي بروك، التي طالما كانت رمزًا للجمال والجاذبية، لم تكن فقط عارضة أزياء، بل أيقونة للجسد المثالي. قامت كيلي ببناء سمعة طيبة بفضل ملامحها السمراء الجذابة، وشعرها الطويل الذي يتناغم مع عينيها اللامعتين، وجسدها الممتلئ والممشوق في آن واحد. كانت حركاتها الطبيعية على منصات العرض تجعل كل من يشاهدها يقف في دهشة من تناغم جمالها مع الأضواء. جاذبيتها الساحرة، ورشاقتها التي تبدو طبيعية، جعلتها دائمًا محط أنظار المصورين، وأحد أكثر الوجوه شهرة في عالم الأزياء.
جانب من سيرة كيلي بروك
كيلي بروك، التي ولدت في لندن عام 1979، بدأت مسيرتها في عالم الأزياء والموضة منذ سن مبكرة، حيث سرعان ما اكتسبت شهرة واسعة في مجال عرض الأزياء بسبب جمالها الطبيعي وجسدها الممشوق. بدأت في العمل كموديل في أوائل التسعينيات، وبعدها انتقلت إلى مجال التمثيل. لم تقتصر شهرتها على الأزياء فقط، بل حققت أيضًا نجاحًا في السينما والتلفزيون. على الرغم من الجدل الذي أثارته العديد من محطات حياتها الشخصية، إلا أن كيلي بروك دائمًا ما كانت تحافظ على مكانتها كأيقونة للجمال والجاذبية.