قائمة مشاهير بخلاء متهمون بالاقتصاد المفرط

قائمة مشاهير بخلاء متهمون بالاقتصاد المفرط

في عالم يشتهر بالبذخ والرفاهية، يواجه بعض النجوم والمشاهير اتّهامات بالبخل والاقتصاد المفرط، على الرغم من امتلاكهم لثروات طائلة. هؤلاء النجوم الذين يجذبون الأضواء بسبب نجاحاتهم وأموالهم، إلا أنهم يفضلون تقليل مصاريفهم بطرق قد تكون مفاجئة لمتابعيهم. قد يكون الهدف من وراء ذلك هو التوفير لمشاريع أخرى أو دعم قضايا معينة، أو ببساطة لأنهم يعتبرون أن “المال لا يجب أن يُصرف بلا حساب”. موقع evolll.com يستعرض لكم قائمة بأبرز النجوم والمشاهير الذين يُعرفون بحرصهم الاقتصادي وبخلهم الظاهر على الرغم من امتلاكهم لثروات ضخمة.

1. ليوناردو دي كابريو: شُح أم مناصرة للبيئة؟

رغم كون ليوناردو دي كابريو أحد أغنى وأشهر ممثلي هوليوود، إلا أنه يُعرف بتفاديه للطائرات الخاصة وتمسّكه بسيارة تويوتا بريوس الاقتصادية. يُعزى سلوكه إلى دعمه لقضايا البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية. ولكن البعض يراه مجرد حرص على المال، في حين أن آخرين يعتقدون أن ذلك هو أسلوبه في المساهمة البيئية، حيث يوجه أمواله نحو قضايا أكبر.

2. ليدي غاغا: من نيويورك وحكمة في الشراء

رغم أن ليدي غاغا تمتلك ثروة تقدر بمئات الملايين، إلا أنها لا تتردد في استخدام قسائم التخفيض والتساوم على الأسعار في محلات التجزئة. فبالنسبة لها، هذه مجرد “حكمة اقتصادية” لا تعني بالضرورة أنها تبخل، بل هي تعبير عن الترشيد في الإنفاق. وفي إحدى تغريداتها، بررت سلوكها قائلةً: “أنا من نيويورك، حيث البيع بالتجزئة شيء طبيعي!”

3. ميل غيبسون: سيارة اقتصادية لتوفير الوقود

من أشهر نجوم السينما، ميل غيبسون، الذي جنى أكثر من 900 مليون دولار خلال مسيرته. ورغم ثروته الكبيرة، يُلاحظ أنه يقود سيارة “سمارت” اقتصادية الثمن (12 ألف دولار فقط) تفضيلًا لتوفير الوقود. هذه الخطوة تعكس فلسفته الاقتصادية البسيطة التي تجنبه التكلفة الزائدة على الرغم من تمتعه بقدرة مالية هائلة.

4. مارك زوكربيرغ: لا للبقشيش

صاحب الفكرة الكبرى وراء فيسبوك، مارك زوكربيرغ، قد صدم العاملين في أحد مطاعم روما بإصراره على عدم دفع بقشيش عند زياراته هناك. ورغم ما يُعتبر عُرفًا في ثقافات عديدة، فإن زوكربيرغ معروف بتقنين مصاريفه. هذا يظهر في طريقة مراجعة فواتير الفنادق والتأكد من عدم وجود رسوم إضافية غير مبررة.

5. مايكل جوردان: الشحاذون يستطيعون العمل

أيقونة كرة السلة، مايكل جوردان، على الرغم من أنه حصل على أكثر من 1.7 مليار دولار خلال مسيرته الاحترافية، إلا أنه يُوصف بالبخل بسبب رفضه التبرع للمشردين. كما قال في إحدى مقابلاته: “إذا كان بإمكانهم المطالبة بالمال، فيجب أن يكون لديهم القدرة على العمل.” هذا الموقف أثار جدلاً واسعًا حول تعاطيه مع قضايا المحتاجين.

6. جينيفر لورنس: أهلي بخلاء

رغم كونها واحدة من أكثر نجمات هوليوود شعبية وثروة، إلا أن جينيفر لورنس تكشف في مقابلاتها أنها تربّت في بيئة اقتصادية حيث كان والداها حريصين على تقليل النفقات. لورانس، التي تمتلك نحو 25 مليون دولار، رفضت دفع البقشيش لخدمة ركن السيارة، وعزت ذلك إلى مبدأ تربوي تعلمته منذ الصغر.

7. سارة جيسيكا باركر: التوريث للتوفير

مشهور بحبها للموضة وحياة الأناقة، سارة جيسيكا باركر تتمتع بثروة كبيرة تقدر بـ 90 مليون دولار، لكنها تفضل التوفير في تربية أولادها. من خلال التوريث للأغراض والممتلكات، تُؤمن باركر بأن هذا يقلل من الإسراف ويعلم الأطفال تقدير قيمة الممتلكات.

8. كريستن بيل: الفستان الجميل لا يستوجب ثروة

المعروفة بأدائها في فيلم “Frozen”، كريستن بيل التي تقدر ثروتها بـ 15 مليون دولار، تختار دائمًا الملابس ذات الأسعار المعقولة. ففي أحد الإطلالات الإعلامية، ارتدت فستانًا بقيمة 45 دولارًا فقط، مظهرًا بذلك أسلوبها الاقتصادي في الموضة.

خلاصة:

بينما يعيب البعض هذه الشخصيات الشهيرة على سلوكهم الاقتصادي المتشدد، إلا أنهم في معظم الحالات يبررون ذلك بأسباب تتعلق بالاستدامة البيئية أو الحفاظ على الأموال لمشاريع أكبر. فهل هذه مجرد خطوات لحماية ثرواتهم أم إنها تعبير عن فلسفات حياة مدروسة؟ في النهاية، يبقى هؤلاء النجوم مثالًا على التوازن بين الثروة والاقتصاد، رغم أن تصرفاتهم قد تثير الدهشة في بعض الأحيان.