أين درست زوجات أبرز حكام دول العالم؟

ترتيب النجمات العربيات حسب الطول (من الأطول إلى الأقصر)()

في عالم السياسة والحكم، تبرز بعض الأسماء التي تظل محط اهتمام الإعلام والجماهير، ولكن خلف كل قائد عظيم هناك شخصية مؤثرة تساهم في تشكيل وعي الأمة وقيادتها، وتلك الشخصية هي “السيدة الأولى”. وبالرغم من أن الإعلام يركز في أغلب الأحيان على حياة الحكام، إلا أن الكثير من الناس يتساءلون عن حياة زوجاتهم، وأين درسن، وما هي التخصصات التي اختارنها. في هذه المقالة يستعرض لكم موقع evolll.com المسار التعليمي لبعض أبرز زوجات الحكام حول العالم، وكيف أثر ذلك في نشاطاتهن المجتمعية والسياسية.

الملكة رانيا العبد الله (الأردن): مزيج من التعليم والعمل الخيري

تعتبر الملكة رانيا العبد الله، عقيلة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، واحدة من أكثر السيدات تأثيرًا في المنطقة العربية. ولدت الملكة رانيا في 31 أغسطس 1970، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 1991. وقبل أن تكرس وقتها للأعمال الخيرية والاجتماعية، عملت في القطاع المصرفي وفي مجال تكنولوجيا المعلومات. إلا أن انخراطها في الأنشطة الاجتماعية المتعلقة بالمرأة والشباب والصحة جاء بعد زواجها من الملك عبد الله الثاني في 1993، مما جعلها تشارك بقوة في دعم القضايا الإنسانية والخيرية.

الأميرة للا سلمى بناني (المغرب): تأهيل أكاديمي وإسهامات اجتماعية كبيرة

زوجة العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأميرة للا سلمى بناني، تميزت بمسارها التعليمي الأكاديمي اللافت. ولدت في 10 مايو 1978، وقد درست في الأقسام التحضيرية بثانوية مولاي يوسف في الرباط، قبل أن تلتحق بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم (ENSIAS)، وهي واحدة من أرقى الجامعات في المغرب. بعد تخرجها، انخرطت الأميرة في العمل الاجتماعي وفي مجال الصحة، وركزت جهودها على تحسين أوضاع المرأة والطفل في المملكة.

الشيخة شمسة بنت سهيل المزروعي (الإمارات): تعليم طويل ومثابرة

الشيخة شمسة بنت سهيل المزروعي، زوجة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حاكم الإمارات، هي إحدى النساء المثيرات للإعجاب في العالم العربي. تزوجت في سن مبكرة، ولكنها واصلت تعليمها بكل جدية، حيث حصلت على شهادة من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في جامعة الإمارات في عام 1980. وفي سنوات لاحقة، كانت لها مساهمات كبيرة في مجال الأعمال الاجتماعية والسياسية في دولة الإمارات.

انتصار السيسي (مصر): البكالوريوس في التجارة

انتصار السيسي، زوجة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تزوجت من الرئيس في عام 1977 وهي في سن الـ 21 عامًا. درست في جامعة عين شمس وتخرجت في بكالوريوس التجارة، تخصص المحاسبة. وعلى الرغم من أنها لم تكن من خلفيات أكاديمية فنية أو سياسية، فإنها كانت دائمًا داعمة لزوجها في مسيرته السياسية ولديها دور مؤثر في قضايا المرأة والشباب.

ميلانيا ترامب (أميركا): من عرض الأزياء إلى السيدة الأولى

تعتبر ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، واحدة من الشخصيات المثيرة للاهتمام في عالم السياسة. ولدت في 26 أبريل 1970 في سلوفينيا، وحصلت على شهادة في التصميم والهندسة المعمارية من إحدى الجامعات هناك، لكن حلمها في عرض الأزياء جعلها تترك الدراسة الجامعية في عامها الأول. ومع ذلك، ظل اهتمامها بالتصميم والجمال قائمًا طوال مسيرتها.

أمينة أردوغان (تركيا): التعليم والالتزام بالقضايا الاجتماعية

أمينة غولبران، التي أصبحت أمينة أردوغان بعد زواجها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 1978، تخرجت من الثانوية المهنية في إسطنبول. وبعدها انضمت إلى كلية مدحت باشا لدراسة الفنون، لكنها قررت ترك الدراسة قبل التخرج. ورغم ذلك، كان لديها دور كبير في القضايا الاجتماعية والسياسية في تركيا بعد أن أصبحت سيدة أولى.

صوفي غريغوار ترودو (كندا): أكاديمية ومتحدثة بطلاقة

صوفي غريغوار ترودو، زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، هي إحدى الشخصيات الأكاديمية البارزة في كندا. درست التجارة في جامعة ماكغيل في مونتريال ثم أكملت دراستها في مجال الاتصال في جامعة مونتريال. وهي تتحدث بطلاقة كل من الفرنسية والإنكليزية، ما يعزز دورها الكبير في تقديم مبادرات اجتماعية مهمة.

لودميلا بوتين (روسيا): أكاديمية في اللغات

لودميلا بوتين، الزوجة السابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حصلت على تعليم أكاديمي في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، حيث درست الإسبانية وعلوم اللغة. عملت أيضًا كمضيفة طيران في شركة الطيران الروسية كالينينغراد، وهو مجال يختلف تمامًا عن عالم السياسة.