ديانا كرزون: أحلم برجل يفهمني ولن أضحي بالفن من أجل الحب

ديانا كرزون: أحلم برجل يفهمني ولن أضحي بالفن من أجل الحب

تتمتع الفنانة الأردنية ديانا كرزون بقدرة فريدة على تجديد إطلالتها في كل مرحلة من حياتها المهنية، مما يعكس رغبتها في التميز والابتكار. بعد أن انطلقت من برنامج “سوبر ستار” وحققت نجاحًا كبيرًا، تستمر ديانا في تقديم أغانٍ مميزة وتحقيق تطور ملحوظ في مسيرتها الفنية. يقدم لكم موقع evolll.com هذا الحوار الذي أجرته ديانا كرزون في عام 2012 والذي تُجيب فيه على العديد من الأسئلة التي تهم جمهورها، وتكشف عن تفاصيل حياتها الشخصية والفنية، مثل حقيقة فقدانها للوزن وكيفية تعاملها مع النقد الإعلامي وأحلامها المستقبلية.

هل الهدف من الريجيم أن تكوني مطربة مثيرة؟

تجيب ديانا كرزون: “ليس العري والإغراء والإثارة بمعناهما الشائع، ولكن لكي أرتدي شيئاً جميلاً كبنت تظهر أنوثتها وأرتدي الملابس الأنثوية وهذا العامل الأساسي في أن أصل لهذا الوزن المثالي. فأنا أنقصت وزني من 87 كيلو إلى 57 كيلو أي نحو 30 كيلو فقدتهم، وقمت بإجراء عملية ربط معدة، ولدي عزيمة كبيرة لكي أثبت على هذا الوزن.”

ماذا تغير فيك؟

توضح ديانا: “لم يتغير بداخلي شيء، وهناك أشخاص يقولون ‘أنت كما أنت’، لم يتغير بك شيء. ديانا تغيرت عليها أمور كثيرة من بنت دخلت مجال الغناء وليس عندها خبرة بعد فوزي بلقب ‘سوبر ستار العرب’، وتغيرت حياتي وأصبح عندي ‘أوردر’ تصوير وصحافة، لكن شخصيتي لم تتغير ولن تتغير أبداً.”

ألا يخطر ببالك التمثيل؟

ترد ديانا كرزون: “طبعاً يخطر على بالي، لكنني أحب دخول مجال التمثيل ليس بشكلي، ولكن لأن المخرج واثق مني. فالتمثيل فن ‘يا أدخله صح، يا إما مش عاوزاه’. وعرضت عليَّ سيناريوهات كثيرة ورفضتها، وهناك البعض أقرأه في الوقت الحالي.”

ما الأفلام التي شاهدتيها وأعجبتك في السينما؟

وهنا تصرح ديانا: “فيلم ‘حسن ومرقص’ لأنه يحكي عن موضوعات وقضايا مهمة، وأنا من أشد المعجبين بعمر الشريف وعادل إمام، وسبق أن التقيت مع عمر الشريف وهو إنسان جميل، لكنني لم ألتقِ عادل إمام. وأوضح الفيلم أننا شعب واحد، خلقنا مسلمين أو مسيحيين، لا يهم، لكن المهم أن نكون شعباً واحداً، أو أن هناك جواسيس وأفكاراً تدخل بيننا، ولكن في النهاية لا فرق بين المسلم والمسيحي.”

لو عرض عليك فيلم فيه عري ومشاهد ساخنة، هل توافقين؟

تجيب ديانا كرزون: “أنا بنت عربية وفنانة وليس من اللائق أن أتعرى. أنا أريد أن أدخل السينما بدور جيد، لا أريد العري ولن أدخل مجال السينما إذا طلب مني هذا. ممكن أن أكون شخصية حلوة، بنت جميلة في الفيلم، لكن عن الإغراء فلن أوافق حتى لا تقول الصحافة إنني ممثلة إغراء.”

هل كل ما يهمك هو ما تقوله الصحافة وتكتبه لو أردتِ ملابس ساخنة؟

وجوابا على هذا السؤال ترد: “من أجل نفسي أولاً، فالمشاهد الساخنة عليها خط أحمر، وكل شخص واقتناعه. فمن الممكن أن شخصاً يقدم مشاهد ساخنة والناس تكتب عنه فيشتهر أكثر.”

وماذا لو عرض عليك فيلم لن تغني فيه؟

وهنا تؤكد: “لو دور جيد سأوافق عليه لأنني أقدم قدراتي التمثيلية. يجب أن تكون النظرة مختلفة تجاه المجال الجديد وهو السينما، ولو سمح لي أن أغني سأفعل وأدخل. لأن هدفي التمثيل وعندها سيكتب النقاد إذا كنت أصلح أم لا.”

ماذا يمثل لك النقد؟

ترد ديانا كرزون: “احترام كل شخص كتب عني سواء بالسلب أو بالإيجاب، إلا لو كتب عني في الصحف الصفراء. هناك من يكتب لأنه يريد أن يكتب عن ديانا ويشتم ليملأ الورق أو ليشتهر ويكتب عني مانشيت ليس له ‘لازمة’. وإن كان حلمه أن يقول الناس عنه إنه هاجم ديانا كرزون أو غيرها، فهذا لا التفت إليه لا من قريب أو من بعيد.”

ولكن هل وصلت للدرجة التي يكتب عنها الصحافيون ليشتهروا؟

تجيب: “هذا حدث بالفعل، واستقبلنا هذا الصحفي بالشركة وقال لي ‘أنا كتبت عنك لكي أراك’، فقلت له: ‘أنت صحفي ومن حقك أن تراني، لكنك غير ذكي. فكان من الممكن ألا أراك ولا أحدثك، لكني حققت لك مرادك بطريقة ‘شيك”. وأنا أعتبر أن هذا حب أكثر من اللازم.”

ماذا عن أحلامك الفنية؟

تعترف: “أحلم بالعالمية، ولكن علي أن أجتهد كثيراً، وأضحي بأشياء كثيرة حتى أصل إلى المكانة المرموقة، ساعتها ممكن كل شيء يحدث.”

وأحلامك الشخصية؟

تقول ديانا كرزون: “أن أكون سعيدة في حياتي، فهناك أشخاص عندهم أموال كثيرة، لكنهم ليسوا سعداء في حياتهم، في عواطفهم وحياتهم الخاصة ومنازلهم. وأتمنى أن أحقق المعادلة الصعبة وأن أكون سعيدة وناجحة في حياتي الفنية والشخصية، وكذلك أحلم بالسعادة لأسرتي وبالنجاح لشركتي ولكل الناس.”

هل من الممكن أن تعتزلي الفن نزولاً عند رغبة فارس أحلامك؟

وهنا تفصح قائلة: “لا أستطيع أن أحب أحداً إلا إذا رآني الأولى في حياته، وفي كل شيء، الصديقة والحبيبة والقريبة، كلهم ثمرة واحدة، وأكيد سنكون متفقين. ولو تركت الفن سأتركه بمزاجي ولا أحد يحبك ويكره الشيء الذي تحبه. ولا أستطيع أن أرتبط بشخص يكره شيئاً في حياتي ولا يهمه أن أكون ناجحة في عملي وسعيدة به. وعموماً من الصعب أن أضحي بالحب الحقيقي أو بفني ونجوميتي.”

ما مواصفات فارس أحلامك؟

تجيب ديانا كرزون: “الصدق في مشاعره، والحنان والكرم والشهامة والرجولة. فأنا أحلم برجل بمعنى الكلمة، رجل يتفهم طبيعة عملي ويساعدني على المزيد من النجاح والتألق ويكون سندي الحقيقي في الحياة.”

من صنع نجوميتك؟

وكان ردها: “ما من أحد معين صنع نجاحي ونجوميتي، والداعم الأول والأخير هي ست الحبايب ‘أمي’ أطال الله عمرها، فهي الأساس في الموضوع، وهي الحب والحنان والعطاء. كذلك حبي للموسيقى والغناء هو الذي أوصلني إلى المكانة التي أنا فيها حالياً.”

أخيراً، ما الجديد لديك؟

تعلن قائلة: “لدي حفلات عدة غنائية في الفترة المقبلة، في دول عدة منها مصر والأردن ولبنان، وبعض دول الخليج.”

ديانا كرزون: أحلم برجل يفهمنيديانا كرزون: لن أضحي بالفن من أجل الحبديانا كرزون