
الحب بالنسبة لهيفاء وهبي ليس مجرد كلمة تقال في يوم معين من السنة، بل هو عنصر أساسي يعبر عن وجودها اليومي ويشكل جزءًا من شخصيتها. في عام 2012، تحدثت النجمة اللبنانية عن معنى الحب في حياتها وعن كيف يضفي السعادة والراحة على يومياتها، مشيرة إلى أن هذا الشعور يعزز علاقتها الزوجية ويحافظ على قوتها الداخلية. لكن هل يكمن سر سعادتها في كلمة جميلة أو في هدية فاخرة؟ تابعوا هذا المقال لاكتشاف الإجابة!
الحب أوكسيجين في حياة هيفاء وهبي
في عام 2012، أكدت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في تصريحاتها لجريدة “العرب اليوم” أن الحب هو “أوكسجين الحياة”، مشيرة إلى أنه العنصر الأساسي الذي يعيد للإنسان رونق حياته. ورأت وهبي أن الحياة تصبح أكثر قسوة وموحشة بدون الحب، وأنه بوجوده يصبح الإنسان قادرًا على التغلب على صعوبات الحياة. واعتبرت أن الحب لا يتوقف عند مجرد مناسبة معينة مثل عيد الحب، بل هو شعور يومي ومتواصل يعيشه الإنسان في كل لحظة من حياته.
عيد الحب في حياة هيفاء وهبي
بالنسبة لهيفاء، عيد الحب ليس مجرد احتفال سنوي، بل هو لحظة تعيشها بشكل دائم قرب زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة. ورغم أن هذا اليوم يعتبر مناسبة يحتفل بها البعض، إلا أن وهبي ترى أن الحب الحقيقي هو الذي يستمر ويتجدد يومًا بعد يوم. ومع زوجها، تجد هيفاء في كل لحظة تعبيرًا عن الحب الحقيقي والمشاعر العميقة التي لا تقاس بالوقت.
الهدية الأهم: كلمة جميلة
وعلى الرغم من الضجة التي تثيرها هدايا المشاهير، رفضت هيفاء الكشف عن الهدية التي أحضرها لها زوجها في عيد الحب. وقالت: “يمكن أن تكفيني كلمة جميلة كونها أبلغ من أي هدايا في الدنيا”، مشيرة إلى أن الكلمة الصادقة والجميلة تفوق أي هدية مادية لأنها تعكس المعنى الحقيقي للحب والاحترام المتبادل. وتابعت: “الإحساس الجميل والصادق لا يقدر بثمن على الإطلاق وهو عمود أساسي في العلاقة الجيدة بين أي طرفين”.
سيرة حياة هيفاء وهبي
وتجدر الإشارة إلى أن هيفاء وهبي هي مغنية وفنانة استعراضية وممثلة لبنانية، من مواليد 10 مارس 1976 في بيروت. بدأت مسيرتها الفنية في مجال الأزياء، ثم انتقلت إلى الغناء حيث حققت نجاحًا باهرًا بألبوماتها وأغانيها التي أصبحت من الأغاني الأكثر شهرة في العالم العربي. وتعتبر هيفاء من أبرز نجمات الفن في العالم العربي بفضل صوتها الفريد وجاذبيتها الاستثنائية، إضافة إلى حضورها القوي في السينما والمسرح.