أسماء الأزرق سفيرة الطفولة في المغرب العربي 2012

أسماء الأزرق سفيرة الطفولة في المغرب العربي 2012

في عام 2012، تم اختيار الفنانة المغربية أسماء الأزرق، المغنية الصاعدة التي أثبتت نفسها في عالم الفن، لتكون سفيرة للطفولة في المغرب العربي من طرف المرصد الوطني للفنان التابع لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري. وهذا الاختيار لم يكن مجرد تقدير فني، بل كان تكريمًا لمساهمتها في قضايا الطفولة في المنطقة العربية.

سعادة وثقة وأمل للمستقبل

في تصريح لها بعد تعيينها، عبّرت أسماء الأزرق عن سعادتها الكبيرة بهذه المهمة المشرفة، مؤكدة على حرصها التام في أن تكون على مستوى الثقة التي منحها إياها القائمون على الأكاديمية. كما أكدت أنها ستبذل جهدًا كبيرًا لنقل رسالة الأمل والمساعدة للأطفال في الدول المغاربية. وبالطبع، كان لهذا التعيين صدى إيجابي في كل من المغرب والجزائر، حيث أشادت مواطنتها المغربية فاطمة الزهراء الإبراهيمي بهذا الاختيار، داعية في كلمة مقتضبة إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر لمصلحة الأطفال في البلدين.

الرسالة الإنسانية وأهداف الأكاديمية

تسعى الأكاديمية من خلال تعيين سفراء للطفولة إلى نشر رسالة إنسانية في دول المغرب العربي، خاصة في ما يتعلق بتوفير الدعم والرعاية للأطفال. وأوضحت الأكاديمية أن هذا الاختيار يأتي في سياق تعزيز التعاون الإنساني بين البلدان المغاربية، ولفت الانتباه إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأطفال والعمل على مساعدتهم، سواء من خلال الأنشطة الخيرية أو المشاريع التي تعزز حقوقهم.

جولات إنسانية وأمل في المساعدة

في إطار مهمتها كسفيرة للطفولة، ستقوم أسماء الأزرق بزيارة عدة دول في المنطقة المغاربية، مثل تونس وليبيا. ستزور أسماء الأطفال الأيتام الذين خلفتهم الحروب في هذه الدول، وتخصص جزءًا من جولتها لتنظيم حفلات موسيقية، ستكون مداخيلها لصالح الأطفال المحتاجين.

سيرة ذاتية هادئة

وتجدر الإشارة إلى أن أسماء الأزرق، مغنية ومؤدية مغربية، ولدت في 22 يونيو 1986 في مدينة تارودانت المغربية. استطاعت أن تثبت نفسها في الساحة الفنية بفضل موهبتها الفائقة وصوتها الجميل، وجاء اختيارها كسفيرة للطفولة في المغرب العربي ليزيد من شهرتها ويدفعها نحو مزيد من الإنجازات الإنسانية والفنية.