في عام 2012، أثار الداعية المصري الشيخ أبو إسلام موجة من الجدل بعد تصريحاته حول بعض الفنانين في الوسط الفني المصري. حيث تناول في حديثه الفنانة يسرا وزميلها الزعيم عادل إمام، مما أثار ردود فعل متباينة من الجمهور ووسائل الإعلام. هذا التصريح أضاف توترات جديدة على الساحة الفنية والدينية في مصر، حيث كان العديد من المتابعين في حيرة حول المعنى الذي قصده الداعية. في هذا المقال، نوضح تفاصيل هذه التصريحات وما أثارته من ردود أفعال. موقع evolll.com يستعرض لكم التفاصيل.
المشاهد الساخنة معاشرة؟
اتهم الشيخ أبو إسلام الزعيم عادل إمام بمعاشرة الفنانة يسرا “أكثر من مائة مرة”، في إشارة إلى المشاهد الساخنة التي جمعتهما في العديد من الأعمال الفنية. حيث اعتبر أن هذه المشاهد تُعد نوعاً من “المعاشرة” الفنية أو الحسية، وهو ما أثار الكثير من الجدل عند الجمهور الذي فسر التصريح بطريقة مختلفة، مما دفع العديد من الأشخاص إلى التعبير عن استنكارهم.
دفاعا عن إلهام شاهين
في سياق حديثه، دافع الشيخ أبو إسلام عن الفنانة إلهام شاهين، التي كان قد تعرضت لهجوم مشابه من قبل الشيخ عبد الله بدر، الذي اتهمها بالعري والفحش في أعمالها. وأشار أبو إسلام إلى أن إلهام شاهين كانت “أطهرهم” على حد قوله، في محاولة منه لإعادة التوازن في النقاش، مؤكداً أنه كان يجب على بدر توجيه انتقاداته إلى يسرا بدلاً من السكوت عنها، في إشارة إلى ما اعتبره تصرفات غير لائقة في بعض أعمالها.
الانتقادات القانونية والجدل الإعلامي
لم تكن تصريحات الشيخ أبو إسلام هذه هي الوحيدة التي أثارت الجدل، حيث كان قد تعرض لانتقادات واسعة بسبب مواقف وتصريحات سابقة تتعلق بالدين والسياسة. وكان من بين هذه التصريحات تلك التي أثارت غضب المسيحيين في مصر، حيث أقدم أبو إسلام على أفعال اعتُبرت مسيئة للمسيحيين، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، حيث تم إحالة أبو إسلام ونجله والصحفي هاني محمد ياسين إلى محكمة الجنايات بتهمة ازدراء الأديان.
