
في حوار مثير مع جريدة “هسبريس” الإلكترونية المغربية في عام 2013، عبرت المطربة المغربية الشابة سلمى رشيد، أصغر المشاركين في برنامج المسابقات الغنائي الشهير “أراب أيدول”، عن فخرها الكبير بأصولها المغربية، مؤكدةً أنها ستظل دائمًا وفية لهويتها وثقافتها. وأكدت سلمى أنها لا تتردد في تقديم أغاني باللهجة المغربية في ألبوماتها القادمة، لتعكس حُبها العميق لبلدها وتقديرها لما تتمتع به الموسيقى المغربية من أصالة وجمال.
الجمال وقوة الشخصية
سلمى رشيد ليست فقط موهوبة في الغناء، بل هي أيضًا مثال حقيقي للجمال العربي الأصيل. ملامحها التي تجمع بين الجمال الطبيعي والأنوثة الفائقة تجعلها واحدة من أبرز الوجوه في الساحة الفنية. لكن جمالها لا يتوقف عند المظهر الخارجي فقط، بل يتعداه إلى قوة شخصيتها وإصرارها على تحقيق النجاح. لم تكن سلمى مجرد وجه جميل في “أراب أيدول”، بل أثبتت أنها تمتلك طاقة فنية هائلة وصوتًا استثنائيًا، جعلها تخطف الأنظار وتكتسب محبة الجماهير بسرعة.
السيرة الذاتية
وتجدر الإشارة إلى أن سلمى رشيد (Salma Rachid)، مغنية مغربية من مواليد 13 يونيو 1994 في مدينة الدار البيضاء، المغرب. بدأت سلمى مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث اشتهرت في الوطن العربي بعد مشاركتها في برنامج “أراب أيدول” الذي كان نقطة انطلاق حقيقية لها. بخلاف موهبتها الفائقة في الغناء، تُعد سلمى من الوجوه الفنية التي تمثل الجيل الجديد من الفنانين الذين يعكسون صورة المغرب الثقافية والحضارية من خلال أغانيهم وأدائهم الفني.