لورا أبو أسعد: أحب دور فتاة الهوى

لورا أبو أسعد: أحب دور فتاة الهوى

في عام 2007، أثارت لورا أبو أسعد الفنانة السورية الشهيرة جدلاً واسعاً بتصريحها عن حبها لأداء أدوار “فتاة الهوى”، مشيرة إلى أنها لا تمانع في لعب أدوار جريئة مثل هذه. وقالت في تصريحاتها، “بطبعي أحب هذا النوع من الأدوار”، مؤكدة أنها تشعر براحة في تجسيد شخصيات تتسم بالتحدي والجرأة. موقع evolll.com يستعرض لكم التفاصيل.

بداية مشوارها الفني

منذ انطلاقتها الفنية، أظهرت لورا أبو أسعد موهبتها الفائقة في مختلف الأدوار التي قدمتها، سواء في الدراما السورية أو الكوميديا. وقد بدأت مسيرتها في التمثيل من خلال تعاونها مع المخرج نجدت أنزور في مسلسل “بقايا صور”، حيث كان دورها في هذا العمل بداية انطلاقتها الحقيقية. وبعد هذا النجاح، شاركت في عدة أعمال أخرى مثل “المسلوب”، “البواسل”، و**”المارقون”**، الذي تناول موضوع الإرهاب.

التوسع إلى السينما التركية

لم تقتصر نجاحات لورا على الدراما السورية فقط، بل انتقلت إلى الدراما الخليجية والسينما التركية أيضًا. في فيلم “العودة إلى الوطن”، جسدت لورا شخصية فتاة تمر بتجربة قاسية بعد فقدان حبيبها في الحرب، حيث تصاب بأزمة نفسية، وتدور أحداث الفيلم حول علاقة حب تربطها بشاب تقرر التضحية بنفسها من أجل إنقاذه من حبل المشنقة. في النهاية، يقرر الشاب العودة إلى خطيبته التركية، مما يدفع لورا إلى الوقوع في الاكتئاب النفسي مجددًا. بالإضافة إلى هذا الفيلم، تلقت لورا عدة عروض للعمل في أفلام تركية أخرى، كان منها فيلم وثائقي عن تاريخ مدينة إسطنبول.

الجرأة الفنية: لا حدود للخيال

من أبرز سمات لورا أبو أسعد أنها لا تتردد في تقديم أدوار قد تكون جريئة أو غير تقليدية، مثل دورها في فيلم سوري حيث قدمت شخصية “فتاة هوى”. وبالرغم من حساسية مثل هذه الأدوار، إلا أن لورا عبرت عن عدم تحفظها على تجسيد شخصيات غير مألوفة أو ذات طابع مختلف عن الأدوار التقليدية في الفن العربي. هذا يدل على مهنية عالية واستعداد لتحدي الأفكار المسبقة، معتبرة أن الفن لا يعرف حدودًا.

السيرة الذاتية

وتجدر الإشارة إلى أن لورا أبو أسعد هي ممثلة سورية من مواليد 5 مارس 1976 في حمص، سوريا. بدأت لورا مشوارها الفني من خلال المسلسلات السورية، ثم أثبتت نفسها على الساحة الفنية العربية والدولية، مما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في مجال التمثيل الدرامي و السينما التركية. تميزت بشخصيتها القوية و الجرأة في اختيارات أدوارها، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي.