
كانت الفتاة المراهقة انجي فارونا قد أصبحت الأكثر إسما بحثا على الإنترنت، وأصبحت تواجه مشكلة كبيرة حيث أصبحت فجأة رمزاً للجنس على صفحات الانترنت بعدما كانت قد ألتقطت صورا خاصة لها وتبدو أجزاء منها عارية لترسلها لصديقها، حيث قام أحد الهاكرز باختراق حسابها وتسريب صورها واسمها هلى صفحات الانترنت.
انتشار صورها وتحولها إلى رمز للجنس
منذ عام 2007، وحينما كانت انجي فارونا تبلغ من العمر 14 عاما فقط، انتشرت صور ساخنة لها بالملابس الداخلية في اعلانات المواقع الاباحية على الانترنت في بداية الأمر، وبعد تحرك فضول الجمهور، انتشرت المزيد من صورها أكثر فأكثر في مجموعة من المنتديات والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
في بداية الأمر كان الجميع يعتقد انها كانت تنشر تلك الصور عن قصد، خاصة انها كانت تبدو فيها في غاية السعادة والانشراح، لكن في 2011 سينصدم الجميع بالمفاجأة.
انجي فارونا كانت ضحية تسريب
وفي عام 2011، وحينما بلغت 18 عام، صرحت انجي فارونا أثناء مقابلة لها مع “ايه بي سي نيوز نايت” أنها كانت ضحية تسريب كانت قد تعرضت له عام 2007 وتحدثت عن حالة الرعب التي عاشتها منذ ذلك الحين وقالت انها غيرت مدرستها مرتين بسبب المتنمرين بعد التسريب. وأكدت فارونا انها التقطت هذه الصور لحبيبها في ذلك الحين. وتابعت :”هذا القرار دمر حياتي عندما تكون بالــ 14 لا تدرك ان مثل هذه الامور ستؤثر على حياتك .. كنت لا اعرف ان هذه الصور ستنتشر في جميع انحاء شبكة الانترنت”. واضافت أنها كانت تدعى في المدرسة الثانوية بأسماء نجمات اباحية بعد ظهورها في اعلانات المواقع الاباحية على الانترنت.
وانفجرت فارونا بالبكاء بعد أن قالت أنها تلقت عدة تهديدات بالاغتصاب كما قالوا لها أنها تستحق هذا الامر لانها هي من طلبت هذا الامر.
الجمال الجسدي: أكثر من مجرد ملامح
إن جمال انجي فارونا لا يمكن أن يُختصر فقط في ملامح وجهها الفاتنة، بل يمتد ليشمل جسدها الذي يتمتع بتناسق استثنائي. من قوام رشيق إلى منحنيات أنثوية مذهلة في تناغم مثالي. هي مثال للجمال الطبيعي الذي لا يحتاج إلى الكثير من التعديلات أو المبالغات، جسدها أصبح حديث الجميع منذ ظهورها، وكأنها تُجسد الجمال المثالي الذي يحلم به الجميع. تملك أنوثة فطرية تتجلى في كل إطلالة تزيد من جاذبيتها.
السيرة الذاتية
وُلدت أنجلينا فارونا في 12 سبتمبر 1993 في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية. وهي واحدة من أبرز الشخصيات التي استطاعت أن تترك بصمتها في عالم الانترنت في الفترة مابين 2007 و 2011 بعد حادثة تسريب صورها التي جعلت منها رمزا جنسيا في ذلك الوقت. واختارت لاحقا أن تتخصص في صناعة المحتوى.