أسعد الشرعي هو ناشط سياسي وإعلامي يمني بارز، يتمتع بشعبية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُعرف بآرائه السياسية الجريئة التي يعبر عنها عبر قنواته الإعلامية ومواقفه النقدية تجاه حكومات دول الخليج. ولد في السبعينيات في مدينة البيضاء باليمن، وهو واحد من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي اليمني، وساهم بشكل ملحوظ في إثراء النقاشات السياسية على المستوى العربي. على الرغم من أنه يفضل الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية، إلا أن تأثيره السياسي والإعلامي لا يخفى على المتابعين.
بطاقة المعلومات الأساسية
الإسم باللغة الإنجليزية: Assad Alshareey
الإسم باللغة العربية: أسعد الشرعي
الإقامة: المملكة المتحدة
الأصل: مدينة البيضاء، اليمن (من قبيلة عربية في صحراء الربع الخالي)
الجنسية: اليمن
اللغة: العربية، اللهجة اليمنية، الإنجليزية
الديانة: الإسلام
تاريخ الميلاد: سبعينيات القرن العشرين
مكان الميلاد: البيضاء، اليمن
العمر: (حوالي 50-54 عامًا)
البرج الفلكي: غير معروف
التعليم الجامعي: بكالوريوس في العلوم السياسية
التخصص الأكاديمي: العلوم السياسية
المهنة: ناشط سياسي، إعلامي، صانع محتوى
سنوات النشاط: أكثر من عقد
الحالة الإجتماعية: متزوج
السيرة الذاتية، قصة حياة
ولد أسعد الشرعي (Assad Alshareey) في السبعينيات في مدينة البيضاء باليمن. وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، مما مهد له الطريق لدخول عالم الإعلام والسياسة. بدأ مسيرته المهنية في الإعلام السياسي، ليُصبح من أبرز الوجوه التي تقدم تحليلات وآراء سياسية في الشأن اليمني والعربي. كانت آراؤه القوية والمعارضة للسياسات الحكومية في اليمن سببًا رئيسيًا في اكتسابه شهرة واسعة، حيث يتابعه الكثيرون لمتابعة تطوراته السياسية ووجهات نظره في قضايا الساعة.
بداية النشاط السياسي والإعلامي
بدأ أسعد الشرعي مسيرته الإعلامية في وقت مبكر من خلال مشاركته في بعض حلقات البرنامج الحواري الشهير “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة، الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم، حيث ترك ظهورًا قويًا أثار انتباه الكثيرين. منذ تلك اللحظة، أصبح الشرعي واحدًا من أبرز المعارضين للحكومة اليمنية، وعُرف بانتقاداته الحادة لسياسات دول الخليج وأثرها على الوضع السياسي في اليمن. ويُعتبر من أبرز الناشطين السياسيين الذين يعبرون عن آرائهم بوضوح، حتى وإن كانت تلك الآراء مثيرة للجدل.
معارضة الحوثيين
عرف بكونه احد أبرز المعارضين للحوثيين في اليمن، وكان من أبرز مواقفه كان حديثه عن تهريب الأسلحة إلى الحوثيين عبر سلطنة عمان، حيث أشار إلى أن بعض الموظفين العمانيين قد يكونون متورطين في تلك القضية، مشددًا على أن الحكومة العمانية لا تعلم عن هذه الأنشطة. هذه التصريحات لاقت تفاعلًا كبيرًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتُبر أن الشرعي كان يسعى لإظهار مواقف عمان في ضوء مختلف.
اللجوء في بريطانيا
تعرض أسعد الشرعي لضغوط سياسية شديدة من الحكومة اليمنية بسبب مواقفه المعارضة، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بمغادرة اليمن. انتقل إلى بريطانيا حيث استقر هناك، وواصل نشاطه السياسي والإعلامي بحرية أكبر. هذه المرحلة الجديدة في حياته منحته الفرصة للتعبير عن آرائه السياسية دون قيود، ومتابعة الأحداث السياسية من منظور أوسع. ورغم وجوده في الخارج، إلا أنه بقي يحظى بتقدير واحترام كبيرين في بلاده وبين المهتمين بالشأن اليمني على الصعيدين المحلي والدولي.
دعم المغرب والصعود كصانع محتوى
في مرحلة من مراحل مسيرته، كان أسعد الشرعي يوجه انتقادات حادة لسياسات المغرب، مما جعله أكثر ارتباطًا بالقضايا المغربية. ومع مرور الوقت، تغيرت مواقفه بشكل ملحوظ ليصبح من أبرز الداعمين للمغرب. نتيجة لهذا التحول، اكتسب حضورًا قويًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح يتابعه عدد كبير من المهتمين بالشأن السياسي في المنطقة، سواء داخل اليمن أو المغرب أو في العالم العربي عمومًا. ولا شك أن آراءه السياسية، التي تؤثر بشكل كبير على الرأي العام، قد جعلته واحدًا من الشخصيات المؤثرة التي تحظى باحترام واسع في الأوساط السياسية.
وسائل التواصل الاجتماعي
لمتابعة أحدث أخبار وأعمال أسعد الشرعي، يمكنكم متابعته عبر منصاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي:
تويتر: https://x.com/alshar3i
فيسبوك (صفحة المراقب): https://www.facebook.com/profile.php?id=100086580639072
يوتيوب (قناة رأي الناس): youtube.com/@assadalshareey
يوتيوب (قناة شؤون يمنية): youtube.com/@Yemeni_affairs
يوتيوب (قناة الشرعي تيوب): youtube.com/@alshareey.tube1