شجن سعد Shajan Saad

شجن سعد Shajan Saad

شجن سعد (Shajan Saad)، مذيعة أخبار عراقية، من مواليد 8 مايو 1994 في بغداد، العراق. تميزت في مجال الإعلام بموهبتها وحضورها الطاغي على الشاشة. انطلقت في عالم الإعلام منذ سنوات عدة، لتصبح واحدة من الوجوه البارزة في الساحة الإعلامية العراقية. تتميز بشغفها الكبير بالإعلام الذي لم يتوقف عند العمل خلف الكواليس، بل انتقلت إلى الإعلام المرئي الذي أتاح لها التألق.

بطاقة المعلومات الأساسية

الإسم باللغة الإنجليزية: Shajan Saad
الإسم باللغة العربية: شجن سعد
الجنسية: عراقية
اللغة: العربية، لهجة عراقية
الديانة: الإسلام
الإقامة: العراق
تاريخ الميلاد: 8 مايو 1994
مكان الميلاد: بغداد، العراق
العمر: 30 سنة (في 2025)
البرج الفلكي: برج الثور
المهنة: مذيعة أخبار
سنوات النشاط: 2016 – حتى الآن

السيرة الذاتية، قصة حياة

الولادة والنشأة

ولدت شجن سعد في 8 مايو 1994 في بغداد، العراق، حيث نشأت في أسرة متوسطة، أحبّت شجن الإعلام منذ طفولتها، حيث نشأت في أسرة محبة للغة العربية، وبالأخص والدتها التي كانت مدرسّة للغة العربية، مما ألهمها لإتقان فن الإلقاء وقراءة الأخبار. فكانت تتابع التلفاز، تستمع إلى مذيعي الأخبار، وتتمعن في طريقة إلقائهم. وفي بعض الأحيان، كانت تُعرّب الخبر وتُركز على طريقة الإلقاء وتشكيل النص أكثر من محتوى الخبر ذاته. وقد تميزت في درس اللغة العربية خلال دراستها.

عُرفت شجن بهدوئها، مرحها، عنادها، وخجلها الذي كسرته أمام الكاميرا، لتظهر بشخصية إعلامية فريدة. خلال طفولتها، عاشت شجن فترة من الهدوء بين أسرتها، حيث كان لها اختها “شغف”، التي تمنّت أن تحمل اسمها، لكن والدتها اختارت تسميتها “شجن” التي كانت تحمل في داخلها نصيبًا من هذا الشجن.

الحرب الأهلية العراقية الأولى (2006-2008)

لا تتذكر شجن الظروف التي ادت إلى الحرب الطائفية في العراق بشكل واضح، فقد كانت في مرحلة الطفولة وكان عمرها حينها لا يتجاوز السبع سنوات. لكنها تتذكر أن العائلة غادرت بغداد إلى بلدروز في ديالى لحين استقرار الأوضاع، لكن لم تمكث طويلاً قبل أن يعودوا إلى بغداد ليواجهوا ما يواجهه كل المواطن العراقي في تلك الفترة. وساءت الأمور بعد ذلك، وجاءت الحرب الطائفية (2006-2008) التي تعتبرها من أسوأ الأيام التي مرت بها، بل والأسوأ في حياة كل عراقي. كان الخوف يحيط بالجميع، سواء من الخوف على أنفسهم أو على أحبائهم. سافر الكثير من العراقيين إلى الخارج، وخسروا العديد من الأقارب والأصدقاء. وتصف تلك الفترة بأنها كانت “مظلمة” ولا يمكن العودة إليها.

الحياة الدراسية والاكاديمية

منذ أيام الدراسة الإعدادية، كانت رغبتها في دخول كلية الإعلام، لكن رغبة عائلتها كانت في أن تدرس القانون. فاختارت تقديم طلبين للقبول في الكليتين، إرضاءً لجميع الأطراف؛ حيث تقدمت للقانون عن طريق الانسيابية، وللإعلام عن طريق التقديم المباشر. وجاءت الرياح كما أرادت، فوافق الأهل على اختيارها بكل رحابة صدر، وظلت العائلة داعمة لها في كل خطوة خلال مراحل دراستها الجامعية وحتى اليوم. والدها كان دائم الحرص عليها منذ ظهورها الأول على الشاشة، ويتابع كل ظهور لها أولًا بأول، حيث يكتب لها ملاحظات دقيقة على إطلالتها وإلقائها، وأحيانًا حتى على طريقة تقديمها.

الحياة المهنية

البداية من الكواليس

بدأت شجن مسيرتها الإعلامية من خلف الكواليس، حيث بدأت عملها في الصحافة المكتوبة كمحررة. لكن مع تشجيع الزملاء لها، قررت الظهور أمام الكاميرا، وهو القرار الذي منحها ثقة أكبر في نفسها واحترافية أعلى في العمل الإعلامي. تدرجت شجن في مسيرتها الإعلامية، حيث عملت كمراسلة أخبار، ثم انتقلت إلى تقديم البرامج وإذاعة الأخبار بين دجلة والشرقية والعراقية.

العمل في قناة دجلة

انتقلت إلى تقديم البرامج وإذاعة الأخبار عبر قناة دجلة، وفي هذه المرحلة عاشت فترة في عمّان، حيث وجدتها مدينة جميلة وهادئة، وكانت تلك التجربة هي الأولى لها في الاستقلالية والاعتماد على النفس، بعيدًا عن أهلها وأصدقائها. كما قضت وقتًا في أربيل، التي تتميز أيضًا بالهدوء، لكن بغداد تظل دائمًا في قلبها. لا يكاد يمر شهر دون أن تعود إليها، حتى لو كانت العودة لفترة قصيرة لا تتجاوز اليوم. بغداد تبقى محط شوقها، والشعور بالحنين إليها لا يفارقها.

العيش بعيداً عن الأهل في البداية كان صعباً عليها وعلى عائلتها، لكن مع مرور الوقت تأقلمت مع الوضع. ورغم أن الاستقلالية جعلتها أقوى وأكثر اعتماداً على نفسها، إلا أنها لا تزال تشتاق إلى لمّة العائلة، خصوصاً أن عائلتها عاطفية جداً ومترابطة. ورغم أن الاستقلالية جعلتها أقوى وأكثر اعتماداً على نفسها، إلا أنها لا تزال تشعر بحنين لأيام الدلال. هي حالة من الحيرة بين الرغبة في الاستقلالية والاعتماد على النفس، وبين حبها للدلال والاتكالية.

العمل في قناة الشرقية

ثم انتقلت إلى قناة “الشرقية نيوز”. وتعتبر قناة الشرقية محطة مهمة في مسيرتها، حيث أثرت بشكل كبير في تطوير إعلامها وقدرتها على تقديم محتوى جريء وهادف. خلال هذه الفترة، أثبتت تميزها وساهمت في إضافة قيمة حقيقية للإعلام العراقي.

الفرصة الضائعة من اجل الماجستير

قُدم لها عرض مغرٍ للعمل في قناة عربية تقع في دولة غير عربية. حينها كانت تُحضّر رسالة الماجستير، وأخبرت القناة بأنها لا تستطيع ترك دراستها في تلك اللحظة. ورغم الإغراءات، لم تندم على قرارها. فرغم مشوارها الناجح في الإعلام، تطمح شجن إلى إتمام دراستها في الماجستير والدكتوراه في الإعلام، كما أنها تطمح لتدريس الإعلام في الجامعات إذا أُتيحت لها الفرصة، مع الحفاظ على توازن بين التدريس والعمل الإعلامي.

الحياة الشخصية

على الصعيد الشخصي، هي بغدادية الأصل والنشأة، وقد استغربت، كما استغرب الآخرون، حين نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنها تُلقب بـ “بنت كركوك الجميلة”. لم تعرف السبب وراء اختيار كركوك تحديدًا دون سواها من المحافظات. ومع ذلك، فهي تشرف بأن تُعتبر واحدة من بنات وأبناء كركوك الجميلة، تلك المدينة التي تشتهر بالإبداع والتميز. ورغم ذلك، تظل بغداد في قلبها، فهي بنت بغداد أبًا عن جد.

وتُعرف شجن بأنها شخصية بيتوتية لا تحب الخروج من المنزل، وعندما تخرج منه، تشعر دائمًا بالاشتياق للعودة إليه. بعد العودة من العمل، تميل لقضاء وقتها في التحدث مع الأهل والأصدقاء، أو مشاهدة فيلم، أو الاستماع إلى الأخبار ومتابعة البرامج السياسية، أو قراءة كتاب. معظم خروجاتها تكون للتسوق أو دفع الفواتير، وفي أوقات قليلة تنفقها في التنزه. أما في أيام العطل، فهي عادة ما تقوم بزيارة سريعة إلى بغداد لرؤية الأهل والأصدقاء، كما انها تقدر وقت العائلة بشكل خاص.

بين النهار والليل، تفضل الليل، حيث يشعرها الهدوء والسكينة بالراحة. وتجد أنها في المساء أكثر قدرة على الإنجاز والنشاط. أما بين الصيف والشتاء، ففصل الشتاء هو الأقرب إلى قلبها، بما يحمله من جمال مناظر المواقد والأجواء الدافئة والمطر الذي يأسرها، بالإضافة إلى أناقة وجمال الملابس الشتوية التي لا تنتهي عشقاً بالنسبة لها.

تحب العديد من المطربين والمطربات، حيث تستمع إلى كاظم الساهر، عبد المجيد عبد الله، وائل كفوري، ماجدة الرومي، شيرين، إليسا، وأيضًا تستمتع بأغاني ميادة الحناوي.

وسائل التواصل الاجتماعي

لمواكبة أحدث أخبار وأعمال شجن سعد، يمكنكم متابعتها عبر منصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي:

إنستغرام: instagram.com/shajan.saad